Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 2022/07/13

خمسة ملفات تطغى على لقاءات الرئيس الأميركي جو بايدن في إسرائيل، يتصدرها الملف النووي الإيراني، ثم توسيع نطاق التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، الملف الفلسطيني، والعلاقات الأميركية السعودية، والسعودية الإسرائيلية، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على مشتقات النفط من حول العالم.

بمنظومة “درع النور” الدفاعية ضد الصواريخ، إستقبل الرئيس الأميركي في مطار بن غوريون، و”بإعلان القدس” الذي سيوقعه كل من بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، سيؤكد البلدان للعالم أن لا شيء يعلو لديهما أمن إسرائيل.

صحيح أن بايدن لم يتطرق في كلمته من المطار إلى إيران، إلا أن لقاءاته ستركز على دمج إسرائيل بالكامل في منطقة الشرق الاوسط، في مواجهة إيران، علما أن مسؤولا أميركيا، كشف قبيل بدء جولة بايدن أن الإدارة الحالية لا تزال تعتقد أن الإتفاق النووي هو أفضل طريق لتأمين عدم تحول إيران إلى دولة نووية.

الخميس ينهي الرئيس الأميركي محادثاته الإسرائيلية، لينتقل بنتائجها إلى السعودية، حيث سيعمل على إحراز تقدم في العلاقات الطبيعية بين تل أبيب والرياض، وعلى كيفية التصدي لما وصفه مسؤول أميركي بالخطر الإيراني المتعدد الجوانب، فيما سارعت طهران للقول: إن الجولة لن تحقق “الأمن” للدولة العبرية.

العالم يترقب إذا نتائج جولة جو بايدن، وكذلك لبنان، الذي يبدو أن لا حل قريبا لأزمته لأن كل فرقائه ينتظرون تطورات الخارج، هذا في وقت يطل بعد قليل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليتحدث عن النفظ والغاز، وترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، ولماذا وكيف أرسل الحزب مسيراته صوب كاريش؟

أما اللبنانيون، فأحلامهم مختلفة… تشبه جمال تبنين وطيبة أهلها.