IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الإثنين في 15/08/2022

في العطلة تجمعت الأزمات، علما أنه في الأيام العادية أيضا لا معالجات لها.

أولى الأزمات التي يتوقع أن تستفحل، اقتراب عدم توافر المحروقات لدى المؤسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة ، فكيف سيتم تأمين الحاجة في ظل غياب الاعتمادات المرصودة؟

ثاني الأزمات البنزين حيث بدأت بعض محطات الجنوب ترفع خراطيمها.

ثالث الأزمات احتمال أن يصل العاملون والموزعون في قطاع الغاز إلى الإضراب في حال لم يصل الحوار مع وزارة الطاقة الى تفاهم، فتاموزعون يشترون المادة من شركات التعبئة بالدولار، والوزارة تفرض عليهم البيع بالليرة، وهناك فارق يرفض الموزعون تحمله ، ويلوحون بالإضراب في حال لم تستجب الوزارة للتسعير بالدولار.

رابع الأزمات، أزمة في القطاع المصرفي عبر عنها المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان الذي استنكر ما حصل في “فيديرال بنك” في الحمرا، ملوحا بخطوات إذا ما تكرر الحادث ، ولم يفته رفض خطة التعافي الاقتصادي.

خامس الأزمات، شبهات في وزارة الاقتصاد، مردها إلى مماطلة الوزارة في تسليم معلومات، ما يثير الشكوك ويوسع دائرة الشبهة عن حصول توزيع غير عادل للطحين الممدعوم. وهنا تُطرح تساؤلات عما كان يحدث في بعض مديريات الوزارة التي سماهها الوزير بالعصابات ثم تراجع فأمن حماية لها، والسؤال هنا: لماذا يحميها الوزير؟

سادس الأزمات تربوية، وقد بدأت طلائع هذه الأزمة مع بدء التحضير للسنة الدرسية، مدرسيا وجامعيا، وغدا اجتماع بارز في مجلس النواب بين لجنة التربية النيابية ووزير التربية والمدير العام، للبحث في سبل توفير الموازنات للمدارس الرسمية والدعم للمدارس الخاصة.

الجامع المشترك بين كل هذه الازمات، غياب التمويل بسبب عدم وجود الاعتمادات، أما التعويل على قروض صندوق النقد الدولي فدونه عقبات خصوصا أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لم يتحقق بعد، ما يجعب كل هذه الازمات في دائرة المراوحة وليس في دائرة المعالجة.

في ملف النازحين السوريين، يبدو ان حركة وزير المهجرين هي اقرب إلى حركة حزبية منها إلى تكليف رسمي، ومن أوجه هذه المفارقة أن الوزير اصطحب معه إلى دمشق مسؤول الشؤون السورية في الحزب الديموقراطي.

البلد في انهيار، ولا جديد في هذا الخبر.

عالميا، وفي متابعة لقضية الكاتب البريطاني سلمان رشدي، وبعد ثلاثة أيام من الصمت، نفت إيران أي علاقة للجمهورية الإسلامية بمحاولة اغتيال رشدي.

عالميا ايضا، وفي ملف النووي الإيراني، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده ستقدم بحلول منتصف الليل، مقترحاتها النهائية بشأن إحياء الاتفاق النووي الى الاتحاد الأوروبي، بعد أيام من عرضه على طهران وواشنطن صيغة “نص نهائي” بعد أشهر طويلة من المفاوضات.

العودة الى الداخل، والبداية من عاصمة الشمال والسياحة فيها.