لبنان الرياضي إلى العالمية بعدما فاز على الهند، بلد المليار والأربعمئة مليون نسمة، في كرة السلة .
لبنان السياسي يسقط في كل شيء:
يسقط في تشكيل حكومة … يسقط في الكابيتال كونترول … يسقط في مختلف قطاعاته، بحسب الأهمية: الطبية والتربوية والكهرباء والمياه وقطاع الاتصالات، ولا ينجح سوى في تحفيز ابنائه إلى الهجرة.
تشكيل الحكومة، وقبل يومين من الدخول في المهلة الدستورية مع حلول الاول من ايلول، وصولا إلى الحادي والثلاثين من تشرين الأول، يبدو تشكيل الحكومة متعثرا .
غدا امتحان قانون الكابيتال كونترول في مجلس النواب، فإما يكرم وإما يهان.
بعد غد يحدد الرئيس بري موقفه من كل التطورات في الذكرى الرابعة والأربعين لاختفاء الامام موسى الصدر.
عربيا، الحدث في العراق حيث انصار التيار الصدري، وبعد اعلانه اعتزال العمل السياسي، بدأوا عملية اقتحام للقصر الجمهوري والقصر الحكومي، وفيما اعلن الرئيس مصطفى كاظمي عن سلسلة من الاجتماعات الطارئة لاحتواء الوضع، وأعلن حظر التجول في العراق فإن البلد يبدو على برميل من بارود.
هذه العناوين التي لا يتجاوز عددها عدد اصابع اليد الواحدة، جذبت كل الاهتمامات، ونبدأ بالعنوان الأبرز الذي اعاد الأوكسيجين للبنانيين : الوصول إلى نهائيات كأس العالم في كرة السلة.