Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس 06/12/2018

اللبناني عالق بين نوعين من الأنفاق:الأنفاق التي تزعم إسرائيل وجودها في الجنوب، وتهدد لبنان بسببها.وأنفاق الهدر والفساد، وهي أنفاق غير مزعومة لكنها حقيقية وتكبد الدولة خسائر فادحة.

أنفاق الجنوب المزعومة اتخذتها إسرائيل ذريعة فنظم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو جولة للديبلوماسيين، شارحا لهم مواقع تلك الأنفاق ومنطلقاتها، بعدما تحدثت اسرائيل عن نفق ثان ينطلق من قرية راميا القريبة من عيتا الشعب.

هذه المعطيات من الجانب الاسرائيلي تسلمها قائد اليونيفيل الذي طلب منه أن يبلغ الجانب اللبناني عنها وأن يتم تدميرها … هذا الملف يتوقع له ان يبقى في واجهة الإهتمامات على رغم تراكم الأنفاق الداخلية نفق الإهدار والفساد يوصل كل يوم إلى ملف جديد أو يقدم معطيات إضافية عن معطيات قديمة .

جديد اليوم أن المخالفة الفاضحة والفادحة والمتمثلة في توظيف خمسة آلاف بطريقة غير قانونية، شكل اليوم مادة سجالية من دون أن يعرف مسار المساءلة في شأنها.

الأعباء المترتبة عليها ليست في الحسبان على رغم الجهود المضنية لتوفير التمويل بدليل الزيارات الموكوكية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة للقصر الجمهوري ولعين التينة وبيت الوسط ووزارة المال، ويمكن إحصاء ان لقاءاته هذا الاسبوع سجلت رقما قياسيا بين المقرات الثلاثة، ويمكن استنتاج انه لو لم يكن الوضع دقيقا لما تكثفت لقاءات الحاكم مع الرؤساء.

اما نفق تشكيل الحكومة فيبدو انه طويل وقد بلغ إلى اليوم ستة أشهر وعشرة أيام من دون التوصل إلى أي بصيص

التطور الوحيد لقاء مفاجئ بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل، سعيا للتوصل إلى نتيجة، علما ان الرئيس المكلف كان رفض اقتراح حكومة الإثنين والثلاثين وزيرا.