أمام الرؤساء ميشال عون، نبيه بري ونجيب ميقاتي كل على حدى، يعرض آموس هوكسين، الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل غدا، آخر تطورات الملف.
سر المفاوضات مع السلطات الاسرائيلية يملكه هوكستين، فوحده هو من يعرف هل تنوي شركة energean فعلا تأجيل استخراح الغاز لأسباب تقنية كما قالت وزيرة الطاقة الاسرائيلية اليوم ردا على سؤال، علما أن الشركة وفي رد على سؤال للLBCI أكدت أن الانتاج في حقل كاريش سيبدأ في غضون أسابيع من دون تحديد أي تاريخ.
الكل ينتظر اذا الوسيط الاميركي، فهل هو عائد بأجوبة وبتفاصيل تحمي الترسيم أولا وعملية التنقيب ثانيا، ليوقع الاتفاق؟ أم أن الأمور ذاهبة نحو التأجيل المدروس، والى محاولة سحب كل الذرائع من أمام حزب الله لتنفيذ أي عملية تستهدف الداخل الاسرائيلي، وذلك الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية في الاول من تشرين الثاني المقبل، فيكون وقتها رئيس الجمهورية ميشال عون انهى عهده؟
وفي هذه الحال، من يوقع على الاتفاق اذا وقع الفراغ؟
هذا هو حدث الغد، أما لليوم فحدثان.
الأول مرتبط بملف انفجار المرفأ، وفي محاولة تعيين قاض رديف عن القاضي بيطار، وهو ما سمي بصفقة سياسية المح اليها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب عندما قال: “ان مجلس القضاء الاعلى مسيس برمته، وان القرار الذي اتخذه بتعيين قاض رديف عن القاضي بيطار لم يخدم لا أهالي الضحايا ولا اهالي الموقوفين”، علما أن تعيين محقق عدلي رديف مدعوم من قبل التيار الوطني الحر.
أما الحدث الثاني، فمفاده أن فرقة مياس ستنقل كل لبنان معها للمرة الثالثة الى أهم مسرح في العالم، لتخوض الثلثاء المقبل منافسة على المركز الأول ل America’s got talent.