IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء 11/12/2018

جملة واحدة أدلى بها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، بعد لقائه رئيس الجمهورية، كان من شأنها أن تعمق اللغز في موضوع تشكيل الحكومة.

النائب رعد قال :”هناك افكار قابلة للدرس وأخرى مستبعدة “، من دون أن يفصح عما هو قابل للدرس وما هو مستبعد. وما لم يقله رعد تصريحا، جرى تداوله على شكل معلومات، فقد علمت ال LBCI أن الحزب أعاد موقفه المعروف وهو الحوار مع نواب اللقاء التشاوري، أي سنة الثامن من آذار، والإستماع إلى آرائهم، وإلى أين تصل المفاوضات معهم، سيما وأن الحزب أعلن مرات عدة أنه يقبل بما يقبلون به.

تفسير هذا الموقف أن الحزب يقف عند المربع ذاته الحزب يقبل بما يقبل به النواب الستة.النواب الستة يريدون وزيرا منهم الرئيس المكلف يرفض توزير أحد منهم . هم يرفضون، إذا حزب الله يرفض . إذا لا حكومة. عمليا نكون في الحلقة المفرغة . ومع ذلك لا يأس ، وانطلاقا من عدم اليأس فإن رئيس الجمهورية يستقبل غدا نواب اللقاء التشاوري ، ويأتي هذا الإستقبال فيما الرئيس المكلف يرفض استقبالهم، وللتذكير فإن رئيس الجمهورية سبق ان استقبلهم وسبق أن أعلن أنهم مجموعة وليسوا تكتلا، ما يطرح السؤال : هل سيصار إلى سحب اعتبارهم مجموعة والإعتراف بهم على أنهم تكتل في هذه الحال ماذا سيكون عليه موقف الرئيس المكلف .

عند هذا الحد، أين أصبحت مبادرة الوزير جبران باسيل ؟ باسيل والرئيس المكلف ستجمعهما العاصمة البريطانية غدا، في المؤتمر الذي سينعقد في لندن، فهل سيضيف ضباب لندن ضبابا إضافيا على مسار تشكيل الحكومة؟ أم أن بوصلة التأليف صارت في بعبدا وليس في بيت الوسط .

الأمور على حالها على رغم كل الجهود المبذولة، والأنظار إلى بعبدا غدا لاستطلاع ما سيحمله لقاء رئيس الجمهورية مع نواب اللقاء التشاوري .