أقفلت المنصة السياسية، رئاسيا وحكوميا على التالي:
فشل مدروس في الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، في عملية انتخابية سقفها “تضييع الوقت” إلى أن تنضج طبخة لا يعرف ما إذا كانت قد بدأت. وعليه فإن الجلسة الرابعة الإثنين المقبل لن تكون أفضل من سابقاتها خصوصا أن قوى التعطيل تتقدم على قوى الإنتخاب، في سيناريو حصل بين 2014 و2016، وبين 2007 و2008، فلماذا لا يحدث اليوم؟.
حكوميا، الوضع ليس أفضل حالا في ظل استمرار تبادل الحروب الكلامية بين السراي وميرنا شالوحي، ولم تنفع محاولات اللواء عباس ابراهيم والحاج وفيق صفا، في التخفيف من هذه الحروب.
ماليا، الكلمة التي كان وزير المال مزمعا إلقاءها في جلسة الموازنة، وآثر الرئيس بري أن يلقيها عنه رئيس الحكومة، قالها اليوم و”بق البحصة ” في مؤتمر صحافي أطلق فيه جملة من الإنتقادات، رافضا أن يكون الضحية.
وزير المال صوب على نواب في لجنة المال، فقال: “كم كانت دهشتي (وربما سذاجتي) كبيرة عندما اكتشفت أن “المقررين” البرلمانيين في لجنة المال قادرون على الانتفاض في الهيئة العامة على ما اقترحوه هم في اجتماعات اللجنة، وأن يعودوا بالأخير ويصوتوا مع الموازنة.
الوزير الخليل سلم بانعدام الثقة مصرفيا فكشف أنه دخل على البلد خلال صيف 2022 حوالي 5 مليار دولار لكنها لم تنعكس على موجودات المصارف بسبب إنعدام الثقة.
خليل وصف قطاع الكهرباء بأنه “بلوة” منذ أكثر من أربعين سنة وقد حان الوقت لوضع حد لها. ورفض أن يكون الضحية قائلا: “قبل الوزارة كنت امارس رياضة الملاكمة، ولكني لن اتحول انا إلى “كيس ملاكمة”.
وبائيا، يتفشى الكوليرا في أكثر من منقطقة، ولم يعد يقتصر على أقصى الشمال أو البقاع، ما يستدعي خطة عاجلة.
البداية من ملف انتخابات الرئاسة.