الصاروخ الذي سقط على بولندا وأوقع قتيلين، شغل العالم من باب الأسئلة التالية: هل قررت روسيا توسيع دائرة الحرب إلى ما بعد أوكرانيا؟ هل الصاروخ هو أوكراني دفاعي للتصدي للصواريخ الروسية، سقط خطأ في أوكرانيا؟
الأجوبة على هذه الأسئلة تحدد مسار الحرب الروسية الأوكرانية وموقف حلف الناتو، باعتبار أن بولندا عضو في هذا الحلف
هل الحرب الروسية – الأوكرانية تحت سقف الانضباط؟ أم إن تطوراتها قد تخرج عن السيطرة؟
العالم يفتش عن أجوبة خصوصا أن الكثير من الملفات العالمية بات مرتبطا بمسار هذه الحرب: الاقتصاد العالمي ، الغاز وطرق الإمدادات ، هذه الملفات باتت متداخلة ، بمعنى أن لا دولة ، مهما كانت عظمى ، قادرة على التحكم باللعبة ، وعدم السيطرة يجعل التطورات العالمية عرضة للمفاجآت.
لبنانيا، جلسة غد الرئاسية لن تكون أفضل من سابقاتها، وعشيتها، رئيس التيار الوطني الحر في باريس علنا هذه المرة، بعد زيارة غير معلنة لقطر.
لا شيء رسميا من التيار، بل تسريبات عن الشخصيات التي سيلتقيها, بالإضافة إلى لقاءات إعلامية.
في غضون ذلك ، ملفات الفساد والملفات القضائية تتقدم: دعوى الرئيس بري وزوجته على القاضية غادة عون ، ملف مفتوح على مصراعيه ، ويبدو أن لا تراجع فيه.
في ملف النافعة، المغارة فتحت ، فهل تستمر التحقيقات هذه المرة ؟
في ملف منشآت طرابلس ، هل يستورد لبنان المازوت لمصلحة ” الحراميي”؟ وهل يعقل أن الدولة لا تعرف من يسرق آلاف الأطنان؟.