Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد في 16/12/2018

عاد الرئيس المكلف سعد الحريري، ومرت ساعات الأحد من دون ان يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ما يوحي بأن العقدة الحكومية محكمة حتى الساعة.

اللقاء الرئاسي مرجح حصوله في الساعات المقبلة، الا ان حل الحكومة، لا يبدو قريبا، حتى ولو سرب ان شيئا ما قد يظهر خلال الاسبوع المقبل.

بحسب معلومات ال”LBCI”، فان المشكلة الحكومية على حالها، وحتى اللقاء الذي عقد بعيدا عن الاعلام الجمعة الفائت، وضم وزير الخارجية جبران باسيل، الى مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” الحاج وفيق صفا، لم يحدث خرقا يذكر، انما طرحت خلاله مجموعة افكار، لم ترق الى حد التعويل عليها للخروج من أزمة التأليف.

كل ما سبق، يجعلنا أمام صراع جبهاته أربع: رئيس الحكومة الرافض لمبدأ توزير “اللقاء التشاوري”، “حزب الله” المصر على مبدأ تمثيلهم، “التيار الوطني الحر” المصر على تحقيق عدالة التمثيل، والتي يعتبرها الأفرقاء الآخرون التشبث بالثلث، وفريق اللبنانيين الذي يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، سواء اقتصاديا، معيشيا او حتى اجتماعيا، وهو يشاهد المبادرات تسقط الواحدة تلو الاخرى”.

ومن فريق اللبنانيين هؤلاء، سمع صوت عمر يصرخ مستنجدا لأن والدته تموت على سريرها خارج المستشفى الذي استهلك سقفه المالي. صوت عمر لم يخرق جدار الدولة التي فشلت مجددا هي ونظامها الطبي، لينجح مجددا صوت الزعيم الذي فتح لأم محمد باب المستشفى.