عشاق رياضة كرة القدم ينتظرون كل مباراة ليعرفوا ما إذا كان فريقهم تأهل أو هو على طريق التأهل.
عشاق “السياسة في الرياضة ” ينتظرون كل إشارة سياسية على هامش أي مباراة، ليبنوا عليها شيئا في السياسة.
غدا يلتقي الفريقان الأميركي والإيراني على أرض قطر، صحيح أن قطر شكلت منذ أكثر من عشرين عاما ساحة لقاءات سرية وعلنية في أكثر من نزاع وصراع: من اللقاء بين الأميركيين والأفغان، إلى لقاءات المعارضة السورية، إلى لقاءات الفصائل الفلسطينية المتناحرة، وكان للبنان ايضا حصة من هذه اللقاءات أي ” أتفاق الدوحة ” في أيار من العام 2008.
لكن لقاء الغد بين واشنطن وطهران في الدوحة ولد بمحض الصدفة الكروية، وبالتأكيد لن يزعج قطر، لأنه سيضاف إلى رصيدها بصفتها ساحة تقاطع عالمية.
من سيفوز غدا؟ ليس هو المهم، العالم سيراقب تعاطي اللاعبين وسيضع تحت المجهر الديبلوماسي أي ردة فعل، فلا ارتجال لا لدى واشنطن ولا لدى طهران، وكل ركلة لها الف حساب.
في لبنان، وفي غياب ال Suspense الرئاسي، “مشكل ” جديد بين الرئيس ميقاتي والرئيس السابق ميشال عون على خلفية مرسوم التجنيس الذي لم يوقع، عون نفى ما قاله ميقاتي الذي تمسك بكل كلمة قالها.
البداية من آخر معطيات مونديال اليوم.