“مونديال الفساد ” في لبنان أرهق اللبنانيين وأنهكهم…
شتوة أمس لأقل من ساعة، عرت وزارة الأشغال والمتعهدين والبلديات، وبدأ ردح تبادل الإتهامات على قاعدة “مش أنا هوي”، تماما كطلاب الصفوف الإبتدائية حين يضبطهم الأستاذ بمخالفة ما… كأن اللبناني يهمه أن يقول وزير الأشغال: مش حق عالوزارة، أو كأن اللبناني يهمه أن تقول البلديات: نحن قمنا بواجبنا… يهم اللبناني أن يجد مرجعا يشكو إليه ظلامة ما حدث أمس: لماذا حدث ما حدث؟ ومن يعوض عنه خسائره؟ هل قضي الأمر وكأن شيئا لم يكن؟ هل فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات؟
ببضع كلمات “سايبة وسارحة والرب راعيها”… ويا عيب الشوم عليكم، وزراء وبلديات! فعلى الأقل اعتذروا من الناس إذا كنتم عاجزين عن التعويض عنهم… صرخة في واد! نعرف ذلك، فحين لا يخشى مسؤول من مساءلة أو محاسبة فإنه لا يتوانى عن تبرير أي شيء، إنه المسؤول الذي “يغرق بشبر مي”… استحوا!
“مونديال الكابيتال كونترول” صراخ وتبادل اتهامات بين النواب، والنتيجة حتى الآن تعادل سلبي بين الفريقين، ولا يعرف ما إذا كان سيبقى أي “كابيتال” لتطبيق “الكونترول” عليه، إذا ما استمر النقاش إلى ما شاء الله.
في المونديال الرئاسي، جلسة ثامنة غدا، والقديم على قدمه: نصاب لأول جلسة ثم يطير.
عالميا، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي.