انفجرت مجددا بين رئيس حكومة تصريف الأعمال وبين رئيس التيار الوطني الحر، عبر وزراء محسوبين عليه.
ابرز أوجه الإنفجار، مع وزير الدفاع الذي رفض توقيع تأجيل تسريح رئيس الأركان والمفتش العام، وهي صلاحية تعود إليه، كما أنه لم يوقع مرسوم منح الاسلاك العسكرية مساعدة اجتماعية، مشترطا توقيع جميع الوزراء.
بالنسبة إلى الرئيس ميقاتي، فإن اشتراط توقيع جميع الوزراء غير دستوري، وإن كانت هناك سابقة، كذلك رفض المراسيم الجوالة لأن لا شيء في الدستور يتحدث عن المراسيم الجوالة، وإن كانت هناك سابقة .
النتيجة الفورية لهذا الكباش، تعطل المجلس العسكري بخروج اثنين من اعضائه إلى التقاعد ، بعد رفض تمديد التسريح ، وحرمان الأسلاك العسكرية من المساعدة الإجتماعية بعد اشتراط وزير الدفاع توقيع 24 وزيرا .
هكذا يكون باسيل قد رد على انعقاد مجلس الوزراء، ولكن إذا كانت تلك الجلسة قد أمنت الأموال للمستشفيات، فكيف ستتأمن المساعدة الاجتماعية للعسكريين ؟
في هذه الأجواء، حذر الرئيس ميقاتي في كلمة له اليوم من أن لبنان على مفترق طرق، خلاصته: إما النهوض المنتظر وإما التدهور القاتم.
ماذا بعد الأعياد ؟ في معلومات خاصة بال “الLBCI” فإن العاصمة الفرنسية ستشهد اواخر الشهر المقبل اجتماعا رباعيا, يضم إلى فرنسا، الولايات المتحدة والسعودية وقطر ، وعلى الطاولة ملف رئاسة الجمهورية وملف الحكومة ، في آن…
نيابيا، أقفل ملف الطعون النيابية بإعلان رئيس المجلس الدستوري طنوس مشلب ان “المجلس رد الطعنين المقدمين من قبل جاد غصن في المتن وحيدر عيسى في عكار .
في دوندالك في ايرلندا، أقيمت اليوم جنازة الجندي الذي قتل في العاقبية، الجنازة حضرها كبار قادة الجيش الإيرلندي ورؤساء احزاب ، ووصف الجندي بأنه بطل قومي.
من آخر التحقيقات في هذه القضية نبدأ…