IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 2022/12/23

حتى لو كان هناك حراك سياسي، فلا شيء قبل مرور الميلاد ورأس السنة، كل ما في الأمر أن الكباش السياسي على أشده بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فكيف سينتهي هذا الكباش؟

الرئيس ميقاتي لا يتراجع، ورئيس التيار لا يتراجع، فهل يشل البلد أكثر مما هو مشلول؟ كان يقال “إشتدي أزمة تنفرجي” لكن لا فرج في غياب الضابط الداخلي والإهتمام الخارجي… لا وسيط داخلي قادر على التأثير، ولا وجود للبنان في أي أجندة خارجية إلا في العموميات.

لكن الأنتظار يفاقم الأزمات، فالوقت ليس حلال مشاكل أو أزمات، لا على المستوى السياسي ولا على المستوى المعيشي. وما يفاقم من هذه الأزمات الخشية من شلل السلطة التنفيذية.

الصورة مستقرة عند الوضع التالي:

هناك أزمة حقيقية ناجمة عن عدم توقيع المساعدات للعسكريين، وهذا يعني ان الموضوع لن يحل إلا بعد الإنفراج الرئاسي والحكومي، فكيف سيتم الخروج من هذه المعضلة؟ وما هي مضاعفات وضع السلطة التنفيذية في مواجهة المؤسسة العسكرية؟ من سيعطي الجواب في حال بقي الوضع على ما هو عليه من تأزم؟

من خارج السياق، جاءت حادثة العاقبية، بمقتل الجندي الإيرلندي في قوات الطوارئ الدولية، لتضع الدولة اللبنانية أمام استحقاق تقديم الأجوبة عن تساؤلات تطرحها قوات الطوارئ والدولة الإيرلندية، وكل ذلك وقف على ما سيتول إليه التحقيق اللبناني الذي تجريه مديرية المخابرات في الجيش.

ومن أجواء العيد والسياحة الشتوية المرافقة نبدأ.