IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “lbci” المسائية ليوم الخميس في 29/12/2022

“عيدا عالطرمبة ” كاد هذا الشعار أن يحل محل شعار “عيدا عالشتوية “، اللبنانيون وقفوا طوابير أمام المحطات في الصيف، وتكرر المشهد أمس، ربما شاءت الدولة ان تجعل المغتربين يشاهدون الذل على طريقة “برامج الواقع”.
إنها أزمة “قصر نظر” من الدولة، و” قصر نفس” من المواطن، فبين وزارة الطاقة ومصرف لبنان والمصارف وشركات المحروقات “خبيصة” ولدت هلعا لدى المواطنين الذين يبدو أن جميعهم “ضوا العلام الأحمر” في سياراتهم، فارتصفوا صفوفا طويلة أمام المحطات، فهل فجأة ” نشفت خزانات سياراتهم”؟

إنها أزمة متعددة الأضلاع: دولة ترتجل قراراتها، شركات تمتنع عن التوزيع ومحطات ترفع خراطيمها، ومواطن يهلع، وفي ظل هذا المثلث تكاد فرحة الأعياد تتلاشى، لكن تم تدارك ما حصل، وعاد شعار “عيدا عالشتوية “.

حكوميا، وبعد مرور قطوع المساعدات الأجتماعية للأسلاك العسكرية، تطرح فكرة عقد جلسة لمجلس الوزراء مطلع السنة الجديدة، وهذه الفكرة محط مشاورات لتحديد ما هي القضايا الملحة التي تستدعي عقد مثل هذه الجلسة.

وغدا مساء  يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كلامه، ووفق العلاقات الإعلامية في الحزب، سيكون حول عدد من التطورات السياسية المحلية، من دون أن تحددها العلاقات الاعلامية.

غدا، وزير الدفاع الفرنسي، الذي كان اليوم في أوكرانيا، في بيروت، في زيارة أولويتها قوات الطوارئ الدولية، وسيلتقي رئيس الحكومة ووزير الدفاع وقائد الجيش.

اقليميا، حكومة جديدة في اسرائيل، وفي تعيين له مغزاه، عين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو،  وزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين الذي لعب دورا مهما في تطبيع العلاقات بين اسرائيل  وعدد من البلدان العربية، وزيرا للخارجية.

لكن البداية مما يجري ماليا في مصر حيث الكابيتال كونترول اتخذ عمليا صفة المعجل، فيما هو في لبنان بصفة المؤجل.