غدا سيدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة هي الحادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، قد يحدد موعدها الاربعاء او الخميس بحسب معلومات الـLBCI..
لا جديد على مستوى هذه الجلسة فلا احد من القوى السياسية يملك قدرة انتخاب الرئيس لوحده، وهو ما اكده كل من حزب الله وحركة امل اليوم اما انتظار ما اسماه الطرفان التدخلات والاهتمام الخارجي بلبنان غير الدقيق فلن ينتهي سوى عبر حوار داخلي، وصياغة قاعدة للتفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية .
فعن اي حوار نتحدث ؟
هل هو الحوار المدعوم من التيار الوطني الحر، والمرتكز على برنامج الرئيس المقبل، وكيفية الاتفاق عليه ليختار كل الافرقاء بنتيجته اسم الرئيس القادر على تنفيذ مبادئه من دون اي عرقلة له، فيكون مدعوما داخليا، ومغطى اقليميا ودوليا ؟
ام هو الحوار الذي تطالب به القوات اللبنانية ، ويكون من قلب مجلس النواب فتُعقد دورة انتخابية اولى اذا فشلت في انتخاب رئيس يتحاور النواب داخل ساحة النجمة، ليعودوا بعدها لعقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس؟
ام هو الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري، ويرفضه كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وعنوانه وموضوعه واحد: انتخاب رئيس جمهورية.
وعلام تعتمد هذه الدعوة؟
وهل هي محاولة لجمع الافرقاء ولطرح الاسماء ليُغربل من بينها من يعتبر الرئيس حامل الصفات الجدية للترشح ،فيخلص الحوار الى مجموعة صغيرة من الاسماء لا فيتو من اي فريق حولها يدخل بموجبها النواب الى قاعة اللعبة الديموقراطية في جلسات مفتوحة تنتهي بانتخاب رئيس؟
ملف رئاسة الجمهورية المغلق حتى الساعة يواكبه انهيار الدولة من سقوط الدوائر الرسمية الى ازمة الكهرباء الى ازمة العام الدراسي الذي دخل دائرة الخطر وصولا الى دخول القضاء الاوروبي على خط القضاء اللبناني لكشف من خطط ونفذ عمليات تبييض الاموال بدءا من لبنان وصولا الى اكثر من دولة اوروبية .
غدا كل هذه الملفات ستعود الى الواجهة اما اليوم فأبكانا جورج وسوف .
ابكانا ابو وديع وهو يودع وديع ، روح الروح …
ابكانا وكان ما غناه كتب له ولابنه البكر .
يوم الوداع الحب ضاع
والقلب حس بضياع يوم الوداع ..
