في ” المونديال الحكومي “، إثنان- صفر حتى الآن لمصلحة الرئيس نجيب ميقاتي، في المباراة السياسية التي تجمعه مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، فإذا كان الهدف الأول جاء من تمريرة تأمين الإعتمادات للأدوية للأمراض المستعصية، فإن الهدف الثاني جاء من تمريرة سلفة الفيول.
حكم المباراة ، حزب الله ، لم يلحظ تسللا من الرئيس ميقاتي ولم يحتسب أي ضربة جزاء لرئيس التيار ، الذي لا يعرف ماذا سيكون موقفه من تغطية حزب الله مرتين للرئيس ميقاتي؟
ربما تكون فترة الحداد على الرئيس الراحل حسين الحسيني فترة لالتقاط الأنفاس ولمزيد من الأتصالات ، على رغم أن ما كتب قد كتب.
وإذا كانت سلفة الكهرباء قد سهلت انعقاد الجلسة الثانية لمجلس الوزراء ، فإن الجلسة الحادية عشرة لمجلس النواب لن تكون أفضل من سابقاتها ، حتى الساعة، خصوصا في ظل استمرار تمترس الجميع وراء مواقفهم المتخذة منذ الجلسة الأولى.