Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“lbci” المسائية ليوم الأربعاء في 01/2/2023

اذا كان ما حكي عن نية الرئيس نبيه بري الدعوة لجلسات نيابية مفتوحة تخلص الى انتخاب رئيس للجمهورية بغالبية 65 صوتا  دقيقا يكون اول سؤال :
هل يمكن ان يؤمن ثنائي امل حزب الله هذه الغالبية من دون اصوات الحزب الاشتراكي ؟
بعلم الحساب  الامر ليس واردا .
فبوانتجات انتخابات رئاسة المجلس النيابي التي خاضها الرئيس بري على اثر الانتخابات التشريعية  في العام 2022,اكدت حاجة بري للحصول على كل اصوات نواب الحزب الاشتراكي الثمانية لتأمين الفوز ب65 صوتا  كون كل المعطيات اشارت الى انه لن ينال الا عددا ضئيلا جدا من اصوات نواب التيار الوطني الحر .
وعليه ,سيكون الاشتراكي اذا بيضة قبان في التحدي الكبير .
فهو ان لم يؤمن الاصوات النيابية اللازمة يسقط مبدأ الدعوة الى جلسات مفتوحة تخلص لانتخاب رئيس ب 65 صوتا اما اذا فعلها فسيؤمن الانتخاب .
ولكن قبل هذه الفرضيات لا بد من الاجابة على السؤال الاهم :
هل يذهب ثنائي امل حزب الله ومعه الاشتراكي  فعلا الى سيناريو كسر عضم مع القوى المسيحية وابرزها كتلتا التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ومعهما الكتائب اللبنانية ؟وماذا تكون تداعيات هكذا تحد؟
كسر العضم سيؤدي حكما الى فك تحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله ,ما يشكل اكثر من سيناريو ,اهمه تقارب مسيحي مسيحي قد يؤدي الى تشكيل ثنائية او ربما اكثر تطرح حلولا كبرى للازمة التي تكون تحولت من ازمة رئاسية الى ازمة وطنية لعل ابرزها اعتماد اللامركزية الادارية وربما المالية الموسعة وصولا حتى الى  الفيدرالية .
حجم الازمة بلغ هذا الحد ولعل القمة الروحية المسيحية التي عقدت في بكركي تعبر عن ذلك .
وهي بحسب معلومات الLBCI قد تخلص الى لقاء موسع يشمل كل النواب المسيحيين ينتهي باعادة ترتيب البيت المسيحي ووضع حد للفراغ الرئاسي ويمهد لحوار مع سائر المرجعيات .
بالنتيجة ولدى بلوغ الازمة هكذا خطوط ,يمكن استنتاج التالي :
في الحقيقة لا مؤشرا جديا الى انتخاب رئيس للجمهورية تحت اي عنوان حتى الان .
اما احتساب سعر صرف الليرة مقابل الدولار ب15 الفا فله قراءة اخرى .