IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الإثنين في 06/02/2023

كارثة الزلزال، سواء في تركيا أم في سوريا، يظهرها ارتفاع عدد الضحايا، حتى الآن، فيما عمليات البحث مستمرة. في تركيا بلغ عدد الضحايا نحو الف وخمسمئة، وفي سوريا تجاوز الثمانمئة، فيما الجرحى بالألاف في البلدين. وإلى القتلى والجرحى فإن الدمار هائل، وتبدو عمليات الإنقاذ فوق طاقة البلدين، ولاسيما سوريا.

وإذا كانت المساعدات الإنسانية، من الدول، عادية، فإن إسرائيل دخلت على الخط من باب الحديث عن تقديم مساعدات لسوريا.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اعلن “وافق” على إرسال مساعدة إلى سوريا بعد تلقي طلب من دمشق عبر قنوات “دبلوماسية”، وأضاف أنه سيتم إرسال المساعدة قريبا. ويكشف أحد المواقع الإخبارية الاسرائيلية أن القناة الديبلوماسية هي روسيا، لكن صحيفة صحيفة “الوطن” السورية، نقلت عن “مصدر خاص” لم تسمه، نفيه لما قاله إنه مزاعم اسرائيلية تتحدث عن طلب سوري للكيان الإسرائيلي للمساعدة في أعمال الإغاثة.

السؤال هنا: لماذا ألقت إسرائيل بهذا الخبر الذي سمته سوريا مزاعم؟

ارتدادات الزلزال بلغت لبنان، فعاش اللبنانيون لحظات هلع من دون أن تتسبب هذه الأرتدادات بخسائر في الأرواح، لكن سجلت خسائر في الممتلكات، ومن مضاعفاتها إعلان وزارة التربية عن إقفال المدارس والثانويات والمهنيات ومؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة كافة، يوم غد الثلاثاء ويوم بعد غد الأربعاء، ما يعني أن الإقفال سيمتد من غد إلى الخميس الذي يصادف عيد مار مارون.

قضائيا، كان يفترض أن يستمع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار الى الوزيرين السابقين غازي زعيتر ونهاد المشنوق وآخرين ابتداء من اليوم ويتابع استماعه إلى آخرين حتى الحادي والعشرين من الشهر الحالي، قرر إرجاء الجلسات الى موعد لم يحدده، نظرا للظروف الطارئة المرتبطة بقرارات صادرة  عن النيابة العامة التمييزية. بيطار قال لدى خروجه من مكتبه: التعاون بين المحقق العدلي والنيابة العامة التمييزية يجب ان يكون موجودا.

التقاط أنفاس قضائي، وغدا اجتماع لمجلس القضاء الأعلى، فهل من توسط بين عويدات والبيطار وسحب صاعق التفجير بينهما؟

وهذا المساء طرأ تطور مصرفي بارز، إذ أعلنت جمعية المصارف الإضراب العام على خلفية الاشكالية المتعلقة بالشيكات، ولم تحدد الجمعية ما إذا كان الإضراب ليوم أو لفترة أو هو إضراب مفتوح بل اكتفت بالقول: “الإضراب العام”.

في باريس اجتماع خماسي يضم إلى فرنسا، الولايات المتحدة الاميركية والسعودية وقطر ومصر، فيما إيران الحاضر والغائب الأكبر في آن. ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوتر بين طهران وباريس، وآخر تجلياته بدء الفرنسي بنجامان بريير، المعتقل في إيران منذ أيار 2020 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، إضرابا عن الطعام في 28 كانون الثاني الماضي، وفق ما أعلنت شقيقته ومحاميه اليوم، فكيف ستتعاطى إيران مع فرنسا؟ هل بصفة وسيط أم ماذا؟.