لا يمكن توصيف ما يجري على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية سوى “الحائط المسدود”، فكل المحاولات التي جرت الأسبوع الفائت، سواء من خلال الرسائل عير صفحات الجرائد، وما أحدثته من ردود وتعليقات، لم تحدث اي خرق، وعادت الأمور إلى المربع الأول.
الحذر سيد الموقف، والمواقف، ولا تهاون في التسريبات، لأن كل تسريبة قد تحمل أكثر من بعد. فرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط نفى خبرا نسبته اليه صحيفة “الجريدة” الكويتية، موضحا أنه لم يدل اليوم بأي تصريح للصحيفة المذكورة أو سواها. “الجريدة” كانت نقلت عمن وصفتهم ” مصادر قريبة من جنبلاط ، إنه جمد مبادرته حاليا بانتظار التهدئة، هو يركز على ضرورة البحث عن مرشح ثالث غير فرنجية المرفوض من خصوم حزب الله، وغير قائد الجيش المرفوض من الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر. نفي جنبلاط يؤكد ان ملف الرئاسة مازال غير مسهل، ولا مؤشر في الأفق إلى تحركه.
في الانتظار، الأوضاع المعيشية تزداد تعقيدا:
تربويا، بلبلة بالنسبة إلى إعادة فتح المدارس الرسمية غدا، في ظل عدم التوافق على موقف واحد بالنسبة إلى الاساتذة.
دوائيا، فوضى في تسعير الأدوية، وإخفاء أسعار ووضع أسعار مضروبة بثلاثة أو أربعة أضعاف، نقيب الصيادلة يخفف من المخالفات الجسيمة ويضعها في خانة “الخطأ في التسعير” وهو مصطلح جديد من مصطلحات تجميل المخالفات.
عربيا سلسلة تعيينات لافتة في السعودية، فقد صدرت أوامر ملكية بعدد من التعيينات أبرزها:
سلمان بن يوسف بن علي الدوسري وزيرا للإعلام.
حمود بن بداح المريخي مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
الفريق محمد بن عامر بن محمد الحربي نائبا لرئيس الاستخبارات العامة.