Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/03/14

الدولار الأميركي الواحد بمئة الف ليرة لبنانية، نظريا الخبر مهم، عمليا الخبر عادي ومنطقي للمسار المتدحرج للعملة الوطنية، وعتبة المئة الف ليرة ليست سوى عتبة نفسية.

ما وصلت إليه الليرة اللبنانية تحصيل حاصل للإنهيار السياسي: لا رئيس جمهورية، لا حكومة أصيلة، مجلس نواب لا يمارس مهمته في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قضاء مشلول نصفه يواجه نصفه الآخر، قطاعات مشلولة كالإدارة العامة والنافعة وغيرها.

في ظل كل هذا الواقع، ليس مستغربا أن يصل الدولار الواحد إلى مئة الف ليرة، بل المستغرب الا يصل إلى هذه العتبة، ولاحقا إلى عتبات أخرى.

في السياسة، لا تزال الارتدادات اللبنانية للزلزال السعودي الإيراني مستمرة. اقتصرت هذه الارتدادات، حتى الساعة، على تتبع حركة السفير السعودي في لبنان، والرسائل التي حملها والتي هي نسخة غير منقحة عن رسائل سبق أن حملها وتتعلق بالمواصفات التي يجب ان يتمتع بها الرئيس المقبل.

في السياق الرئاسي، أوضح راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم في بيان ان “الأسماء التي يتم تداولها مؤخرا في الإعلام، على أنها الأسماء المقترحة من قبل غبطة البطريرك الراعي، غير دقيقة، لأن غبطته لا يدخل في لعبة الأسماء، ولا يمكن اعتبار هذه اللائحة رسمية من قبل بكركي، إذ إن هناك أسماء خارج تلك المتداولة”.

رئاسيا أيضا، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي التقى السفير السعودي أمس، وصل إلى الكويت. موقع الأنباء الناطق باسم الاشتراكي، نقل عن مصادر الاشتراكي قولها إن “الرئيس يجب أن يكون مقبولا من القوى المسيحية وغير مستفز”، وتابعت المصادر: “ما نرفضه لمختلف المكونات الروحية في البلد نرفضه في الرئاسة، وكما احترمنا ارادة الثنائي الشيعي في رئاسة مجلس النواب، او خيارات السنة في رئاسة الحكومة، او كما في الشارع الدرزي نقول الموقف نفسه، هذا هو خطابنا بما يتعلق بالمكون المسيحي، لناحية أن يكون هناك قبول من القوى المسيحية الأساسية التي تتمتع بالتمثيل لايصال رئيس للجمهورية”.

جنبلاط في حديث إلى صوت لبنان، أكد أن “التسوية الكبرى السعودية – الإيرانية كانت مفاجأة للجميع ولا يمكن لفريق أن يملي مرشح تحد على الآخر”، مفضلا الرئيس التوافقي الذي يملك بعدا إقتصاديا، سائلا: لماذا لا نرشح العنصر النسائي؟

وعن لائحة المرشحين التي طرحها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال: كنت قد طرحت ثلاثة أسماء وهم العماد جوزيف عون وجهاد أزعور وصلاح حنين.