في لبنان, لا شيء يبنى عليه لاحداث خرق في ملف رئاسة الجمهورية وهذا هو مختصر اليوميات السياسية,مع كل ما تحمله من تداعيات على الازمة الاقتصادية والمالية .
فعمليا لا مبادرات في الموضوع الرئاسي, سوى مبادرة بكركي.
وفي هذا الاطار, علمت الLBCI ان مبادرة البطريرك الراعي مستمرة للايام الخمسة عشرة المقبلة, وستشمل جميع الافرقاء ومن كل الطوائف .
وبحسب ما نقل عن الصرح البطريركي, فان بكركي تعرب عن تفاؤلها بامكان التوصل في نهاية هذه الفترة, الى التوافق على اسماء ثلاثة مرشحين , يمكن الذهاب بهم الى مجلس النواب .
المصادر التي كشفت وجود لائحة تضم خمسة عشر اسما, اضافة الى خمس خانات فارغة, يستطيع كل من يرغب من الافرقاء زيادة اسماء عليها , ابدت ارتياحها لتجاوب النواب المسيحيين مع دعوة البطريرك لهم للصلاة ,مؤكدة ان لا فخ سياسيا سينصب لهم , لان اللقاء لا ارتباط له بالسياسة .
مبادرة بكركي, لكي تنجح, لا بد ان تعتمد على مبدأ المصالحة الحقيقية, شرط ان لا تحصر هذه المصالحة بفئة او طائفة من دون اخرى.
فهل يريد اللبنانيون فعلا التصالح ؟ ام سينتظرون كعادتهم, تداعيات مصالحات المنطقة,وابرزها المصالحة السعودية الايرانية على الداخل اللبناني؟