IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“lbci” المسائية ليوم السبت في 25/03/2023

من حق اي دولة في العالم اتخاذ قرار يتعلق بتوقيتها، ومن حق العالم على اي دولة تنسيق هكذا قرار, لان البشرية كلها تسير وفق نظامِ ساعة عالمية واحد, الا لبنان، فهو يسير عكس العالم

قبل 48 ساعة من بدء التوقيت الصيفي، ووفق معيار “مشيلي ياها ” اتخذت الحكومة بشخص رئيسها نجيب ميقاتي، وبطلب من الرئيس نبيه بري، قرارَ تأجيل اعتماد هذا التوقيت من منتصف هذه الليلة ,حتى نيسان المقبل.

يقول العلم ان هكذا قراراً يبلَّغ الى المنظمات الدولية المعنية بالتوقيت العالمي، وتلك المعنيةِ بشركة الاتصالات الدولية، وحتى الاممِ المتحدة، ويفترض ابلاغه لكل هؤلاء مسبّقا وبوقت طويل، افساحا في المجال أمام إجراء التعديلات اللازمة، ومنعا لتحويل الدولة المعنية الى جزيرة معزولة، في عالم يترابط فيه الوقت بالانترنت

فهل التزمت دولتنا بذلك؟ ام ان العلم شيء، ودولتَنا شيءٌ آخر؟

دولة مسؤولوها، ما حدا منن باله بلبنان “لانو بالن بشد العصب الطائفي عند جماعتن”، والاسوأ انهم بينجحوا

بينجحوا يحولوا تغيير الساعة الى حلبة صراع طائفي بين جماعاتن