شاشة الرادار اللبناني لم تسجِّل إي إشارة أو حركة لأي ملف من الملفات اللبنانية، فالداخل إنشغل بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الذي تابع المسؤولون اللبنانيون زيارته ولقاءاته المعروفة والمحددة مثلهم مثل سائر المواطنين المشاهدين، وكأنهم يتابعون نشاطًا جرى خارج لبنان. كما إنشغل الداخل بالصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان، والتي لم يظهر مَن يتبنى إطلاقها.
في المقابل، تطورات متسارعة في المنطقة ولاسيما بين السعودية وإيران وبين السعودية واليمن.
لبنانيًا، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع. أوساط حكومية أشارت الى أن الدوائر المعنية في وزارة المال ستباشر إبتداء من صباح الغد إنجاز التعديلات على زيادات الرواتب والتقديمات ومصادر التمويل، كما إقترحتها “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام“.
لتعود بها الى اللجنة الوزارية التي ستعقد إجتماعاً ثانياً هذا الاسبوع. وعليه، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، بل متوقعة الاسبوع المقبل.
نيابيًا، اللجان النيابية المشتركة تجتمع بعد غد الأربعاء، ومن ضمن البنود التي ستبحثها، بند تمويل إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية.