الأسبوع المقبل أسبوع القمة العربية في السعودية بامتياز. الترقب سيد الموقف لما سيكون عليه موقع لبنان في القمة، ولموقع سوريا في القمة. لبنان سيكون ممثلا برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والوفد السوري، على أبعد تقدير، سيرئسه الرئيس بشار الأسد.
في موازاة الإعداد للقمة، العين على واشنطن من باب الضغط على النظام السوري، فقد طرح نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون بعنوان “قانون معارضة التطبيع مع الأسد”، يحمل نظام الرئيس السوري وداعميه “مسؤولية جرائمهم بحق الشعب السوري”، و”يردع” محاولات “التطبيع” مع النظام. السؤال هنا: إلى أي حد سيؤثر هذا الضغط الأميركي على التطبيع العربي مع النظام السوري؟ الجواب بالتأكيد سيكون في ما ستشهده القمة وما سيصدر عنها.
رئاسيا، باستثناء حركة السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، لا تطورات بارزة، حتى هذه الحركة يرجح ان تنحسر الأسبوع المقبل مع توجه البخاري إلى المملكة لمواكبة القمة العربية.
في المواقف من الاستحقاق الرئاسي، لفتت اليوم تغريدة لرئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط سأل فيها: “متى سيخرج المنقذ المنتظر نسر الاصلاح وحبيب الجماهير من صندوق الاقتراع بعد تصويت نواب الامة الابرار ومباركة سفراء السند والهند ويعلو شاهقا حتى يلامس الشمس والثريا حاملا الارجوان من صندوق النقد شاهرا صولجان العدل والملك متى يا قوم متى؟”.
بعيدا من الاستحقاق الرئاسي اللبناني، ماذا عن الانتخابات التركية؟