IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“lbci” المسائية ليوم الجمعة في 02/06/2023

انتهى الأسبوع السياسي، كما بدأ، مراوحة في المربع الأول على قاعدة ” إسمع تفرح جرب تحزن”، أو على قاعدة” ما تقول فول حتى يصير بالمكيول”.

لا “الفول” الرئاسي نضج، ولا المكيول جاهز. وما عدا ذلك كلام لا يرقى إلى مستوى القرار.

فهناك من يعتبر أن الاستحقاق الرئاسي “معركة بوانتاج”، وهناك من يعتبر أن “البوانتاج” مسألة تقنية، وأن القرار هو سياسي في نهاية المطاف، وبين النظرتين الاستحقاق عالق، فلا الداخل قادر على الحسم، ولا الخارج يريد الحلول محل اللبنانيين، “وحلها إذا فيك تحلها”.

جديد المواقف من الاستحقاق الرئاسي، ما أعلنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي يقول فيه: “نحن دعمنا مرشحا لا يطعن المقاومة”، ويتابع رعد: “قيل أنهم تفاهموا حول إسم مرشح، ولكن في الحقيقة لا ندري هي مناورة بين بعضهم ضد بعضهم الاخر، هدفها أن نسقط مرشحنا وأن نسحبه من التداول ليعودوا ويطرحوا مرشحهم الحقيقي”، ويختم: “بالمناورات التي يمارسونها إنما يطيلون فترة الفراغ الرئاسي”.

في المقابل، يجري الحديث عن أن المعارضة والتيار الوطني الحر يستعدان لإعلان مرشحهما في غضون ثمان واربعين ساعة، أو للإعلان عن اتفاق من دون إعلان الأسم، وفي النشرة تقرير عن هذا الموضوع.

في الموازاة يستمر الملف العالق بين حزب الله والقوة الايرلندية مفتوحا، وقد زاد من حدته القرار القضائي الذي وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله الذي رد اليوم على هذا القرار. مسؤول في حزب الله رفض اليوم التعليق على القرار الظني. وأكد أنه “في الأصل ليس طرفا في المشكلة بين الأهالي وبين الدورية الإيرلندية”، موضحا أن الحزب “لعب دورا كبيرا في تخفيف التوتر في تلك الحادثة وأجرى في حينها الاتصالات الضرورية بكل من قيادة الجيش واليونيفيل وكان له دور بارز في دفع الأهالي للتعاون مع الجيش والقضاء العسكري”.

وفي اتهام ضمني للقضاء، قال المسؤول في حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن “لا مبرر لاقحام اسمه في تصريحات المصدر القضائي، علما أن القرار الظني لم يتضمن أي علاقة لحزب الله في الحادثة”، مستغربا “تصريحات المصدر القضائي فيما القرار الظني واضح وصريح”.

المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف قال للLBCI: “لا تعليق على القرار الظني الذي له سياقه القانوني والقضائي، نعود ونكرر ان لا علاقة للحزب بالموضوع، وكان الاولى بالمصدر القضائي ان يكتفي بالقرار الظني”.