كل الأنظار نحو ما ستسفر عنه القمة الفرنسية السعودية في الأليزية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ملفات عديدة ومتشعبة. في الجانب الذي يهم اللبنانيين، أكدت مصادر ديبلوماسية مواكبة للقمة لل LBCI أن التوجه هو لدعم اللبنانيين في اختيار قيادات سياسية مستقبلية شبابية تتبوأ أرفع المناصب، وتكون على قدر التحديات الحاصلة في المنطقة.
اللافت في اللقاء بين ماكرون وبن سلمان مع الوفد السعودي ، حضور مستشار شمال أفريقيا والشرق الأوسط في رئاسة الجمهورية باتريك دوريل ، من ضمن المسؤولين الفرنسيين . الجدير ذكره أن دوريل مازال يتولى الملف اللبناني, كما يجدر التذكير أن الرئيس ماكرون عين جان إيف لودريان موفدا شخصيا لمتابعة الملف اللبناني ، وهو سيصل إلى بيروت الاربعاء المقبل ويباشر لقاءاته الخميس, بالرئيس بري وميقاتي والبطريرك الراعي .
في ملف آخر ، مازالت الضجة قائمة بشأن المواقف التي أثيرت في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة, والذي عقد في بروكسيل. وإلى المواقف التي أكدت على إبقاء النازحين حيث هم ، تعهدت الدول المشاركة بمبلغ 9.6 مليار يورو، على شكل منح وقروض.