ماذا سيحمل معه جان إيف لودريان إلى لبنان؟ وماذا سيأخذ من لبنان؟ الديبلوماسي العتيق والعريق الذي يعرف المسؤولين اللبنانيين عن ظهر قلب، سيستمع إلى من سيلتقيهم، ويدلي بما عنده، ويعود إلى باريس ليرفع تقريره إلى الرئيس إيمانويل ماكرون.
لودريان أجرى أول من أمس محادثاتٍ مع وزيرة الخارجية الفرنسية الحالية كاترين كولونا التي شاركته معطياتٍ حول المناقشات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين.
وفي الوقت الذي كان فيه لودريان مجتمعًا مع كولونا، كانت الأزمة اللبنانية في صُلب المحادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مأدبة الغداء التي أقامها ماكرون لضيفه، بالإضافة إلى اللقاء الثنائي الذي جمعهما.
وفي انتظار وصول لودريان وما ستسفر عنه جولته، تطورٌ في الملف الرئاسي: فقد علمت الـLBCI أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زار قطر والتقى المسؤولين الذين يتابعون الملف اللبناني، وقد عاد منها بعد زيارة دامت نحو 24 ساعة.
في موضوع الجلسة التشريعية غدا، لم يُعرَف بعد ما إذا كان النصاب سيتأمن لها، وفي حال عدم تأمين النصاب، ما هي البدائل المتوافرة؟