الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف لو دريان، سيعود إلى باريس، بعد ثلاثة ايام من لقاءاته الاستطلاعية في بيروت، ويعد تقريره ليرفعه إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، وبعد الإطلاع والمناقشة، تصدر توجيهات جديدة من الأليزية إلى لودريان، وفي ضوئها يعود إلى بيروت, في زيارة ثانية لا يكون فيها مستمعا أو طارحا أسئلة محددة, بل ربما حاملا مقترحات أو فلنسمها نصائح، هذا يعني أن لا جلسة ثالثة عشرة لمجلس النواب قبل أن تتبلور مهمة الموفد الفرنسي وزيارته الثانية .
بهذا المعنى لا توقع لأي تطور قبل عيد الأضحى ، وهكذا يمر حزيران دون انتخاب رئيس، ويطوي الشغور الرئاسي شهره الثامن، مع انفتاح على الشهر التاسع لاستمرار الشغور، إلا إذا حصل تطور ما من خارج الحركة الفرنسية، وهذا مستبعد حتى الساعة.
في ملف حاكمية مصرف لبنان ، معلومات لل lbci أن البحث لا يزال مستمرا في الكواليس ، في كيفية مواصلة حاكم مصرف لبنان عمله بعد انتهاء ولايته في الحادي والثلاثين من تموز المقبل في حال استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية.