IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الأحد في 2023/08/13

أمطرت في آب، فأعطت اللبنانيين مادة للسجال والنقاش والتحليل والاجتهاد، بعدما استنفدوا مواد النقاش.

بعيدا من المطر، يفتح الأسبوع الجديد على أكثر من ملف. الأول ، تقرير ألفاريز أند مارسال الذي سيبقى مادة سجالية خصوصا أن ما نشر منه ، بالعربية ، لم يتجاوز الصفحات القليلة ، فيما تتبقى ثلاثمئة صفحة، والسؤال هنا: ما هو المسار الذي سيتخذه مضمون التقرير؟ هل سيبقى مادة إعلامية؟

الملف الثاني الذي سيبقى في دائرة الضوء، هو ملف حادثة الكحالة، وقد تقدمت على ما عداها إنطلاقا من موقفين: الأول للبطريرك الراعي، والثاني لحزب الله: البطريرك الراعي ذكر بأنه لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة، وأكثر من جيش شرعي، وأكثر من سلطة، وأكثر من سيادة. بهذا المنطوق يجب تطبيق إتفاق الطائف بكامل نصه وروحه، وقرارات الشرعية الدولية بشأن سيادة دولة لبنان على كامل أراضيها.

حزب الله بلسان النائب محمد رعد، رفع من وتيرة موقفه، فقال: لولا المقاومة، لكان الإسرائيلي لا يزال في قصر بعبدا، وسأل رعد: أين كانت الكحالة عندما كان الإسرائيلي في قصر بعبدا؟ ويتابع رعد وتيرة تصعيده فيقول: ” يأتي حلفاء إسرائيل، ويشغلون بعض الأغبياء عندنا في البلد ، ليحرضوا ضد المقاومة، فهؤلاء قاصرو النظر”.

هذه الوتيرة في التصعيد بدت واضحة، مع ترقب ما سيقوله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته مساء غد، وكان لافتا النفي الذي أصدرته العلاقات الاعلامية في “حزب الله” والذي جاء فيه: “نشر موقع لبنان 24 أن وفدا من حزب الله زار بلدة الكحالة لتقديم التعازي إلى آل بجاني، إن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق”.

هذه المعطيات لا تأخذ مفاعيل الحادثة في اتجاه التهدئة. الجدير ذكره أن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، يرئس غدا اجتماعا لمجلس الأمن الداخلي المركزي، في ظل الأحداث المستجدة.

في سوريا قصف إسرائيلي يرجح انه استهدف مستودعات صواريخ، وسط تكتم من الجانب السوري على الخسائر.