انهماك بين ثلاثة أنواع من الحرارة التي كادت ان تبلغ حد الحرائق، بسبب ارتفاعها.
حرارة الطقس وقد بلغت حدودا ودرجات غير مسبوقة، وسنكون في بداية النشرة مع معطيات مفصلة عنها.
الحرارة الأمنية والعسكرية التي تدرجت من عين الحلوة إلى عين إبل إلى الكحالة.
اليوم اجتماع لمجلس الأمن المركزي وكلام لوزير الداخلية بعده، لم يمر من دون تعليقات.
في موضوع عين إبل، قال وزير الداخلية أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود خلفية حزبية لما حصل.
كلام وزير الداخلية رد عليه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اعتبر أن فحوى الفيديوات يظهر أنها عملية قتل متعمدة.
يظهر من خلال وجود عدة آليات قامت بعملية الخطف وعدة أشخاص أن عملية القتل منظمة. ووفقا للمعطيات الموجودة، الشكوك تدل على تورط حزب الله.
وبين “لا خلفية حزبية” كما قال وزير الداخلية، والشكوك بتورط حزب الله، كما قال الدكتور جعجع، المطلوب الإسراع في التحقيق، لئلا تبقى جريمة عين إبل مدار بلبلة.
في موضوع حادثة الكحالة، اكتفى وزير الداخلية بإبداء الأسف لتصريحات تذكر بالحرب، لكنه لم يتحدث مطلقا عما حدث، لا عن الاشتباك ولا عن حمولة الشاحنة. الجدير ذكره أن وزير الداخلية كان انتقد غياب القضاء العسكري عن مسرح الحادثة.
الحرارة المالية والنقدية مزدوجة: الأولى تتعلق بتقرير الفاريز أند مارسال: التقرير الذي تتجاوز صفحاته الثلاثمئة صفحة، ونشر بحرفيته باللغة الانكليزية، ومع ذلك تترجم في كل يوم بضع صفحات منه، غب الطلب، من أجل الإثارة الإعلامية من دون أن يعرف بعد المسار القضائي للتقرير.
أما الحرارة الثانية ماليا ومصرفيا، فتتمثل في الكابيتال كونترول المطروح في مجلس النواب والذي يلقى أكثر من اعتراض، سواء من النواب أو من صندوق النقد الدولي.
وهذا المساء، أصدر النائب الأول لحاكم مصرف لبنان، القائم بأعمال الحاكمية، وسيم منصوري، قرارا جاء فيه أن “هيئة التحقيق الخاصة بعد الإطلاع على تقرير أمين عام الهيئة وبعد المذاكرة قررت بالإجماع تجميد كل الحسابات العائدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لكل من رياض وندي ورجا سلامة وماريان الحويك وآنا كوزاكوفا، وذلك بصورة نهائية لدى جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في لبنان، ورفع السرية المصرفية عنها تجاه المراجع القضائية المختصة، على أن لا يشمل هذا القرار حسابات توطين الراتب”.
حكوميا، جلستان لمجلس الوزراء: الأولى بعد غد الأربعاء، والثانية الخميس.