IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الأربعاء في 2023/08/16

أمام الكتل النيابية والنواب المستقلين والتغييريين اياما، لا تتعدى مبدئيا الاسبوع الاول من ايلول للاجابة على سؤالين طرحهما جان ايف لودريان، الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص بلبنان، يتعلقان بملف رئاسة الجمهورية، تمهيدا لما اسمته فرنسا طاولة مستديرة لنقاش لبناني لبناني.
الاجابة على نص الرسالة، لم يحتج بالنسبة لبعض القوى اياما، اذ اعلن واحد وثلاثون نائبا تحت اسم نواب المعارضة رفضهم اي حوار مع حزب الله وحلفائه، لعدم جدواه ، داعين جميع قوى المعارضة للاتفاق على خارطة طريق للمواجهة التصاعدية .
بيان المعارضة، تلاه اعلان رئيس تكتل الجمهورية القوية جورج عدوان ان الرسالة الفرنسية تتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية، التي تبقى حجر الزاوية في التعاطي مع الدول .
فماذا يفهم من الاجابتين؟
الأكيد ان قوى المعارضة لن تحضر الى قصر الصنوبر لمحاورة حزب الله ، واقصى ما يمكن أن تقوم به هو نقاش الملف مع الفرنسيين فقط .
على هذا الاساس، عودة الى النقطة الاهم في كل الملف الرئاسي :
هل دعوة لودريان موافق عليها من واشنطن ومن الرياض ؟ ام هي مجرد دعوة عفوية من الموفد الرئاسي الفرنسي, بحسب متابعين للقاء الدول الخمس في الدوحة كان سبق واستغربوا لماذا لم يسأل لودريان اللبنانيين اصلا عن رأيهم خلال محادثاته في تموز ؟