يمكن أن يمر نهار في لبنان من دون أن يكون هناك خبر سياسي أو اقتصادي أو معيشي أو حتى أمني ، يرقى إلى مستوى الحدث …. يحدث ذلك في لبنان:
رئاسيا ، لا خبر عن الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي، وهناك معلومات تتحدث عن نقل موعد العودة من النصف الأول لأيلول إلى النصف الثاني ، رئاسيا أيضا ، لم يسجل أي تطور في الاتصالات الجارية بين رئيس التيار الوطني الحر والحاج وفيق صفا.
حكوميا، الرئيس ميقاتي الذي آثر الاستمرار على الأعتكاف ، أمامه تحديات كبيرة لعل الكهرباء في مقدمها، في ظل السجال الحاصل بين وزيري المال والطاقة، في غياب الثقة بينهما. الملف الثاني هو ملف السنة الدراسية ولا سيما في المدارس الرسمية في ظل بدء تحركات الأساتذة لتحسين أوضاعهم.
أمنيا ، ملف حادثة الكحالة حضر اليوم في قيادة الجيش من خلال اجتماعين منفصلين ، الأول بين قائد الجيش ووفد أهالي الكحالة ، والثاني بين قائد الجيش ووفد نيابي.
في الاجتماع الأول عرض من الأهالي للهواجس والتساؤلات، وكان شرح مسهب من قائد الجيش. الاجتماع الذي سادته الإيجابية، خلص إلى وجوب احترام الخطوات التي يفترض أن تتحقق من أجل كشف حقيقة ما حصل وانتظار ما سيقوله القضاء.
وهذا المساء عقدت لجنة المتابعة في الكحالة اجتماعها وناقشت الاجتماع الذي عقد مع قائد الجيش بحضور مدير المخابرات وبعد التوضيحات التي حصل عليها الوفد وبعد التداول وتسهيلا لمسار التحقيق سيحضر الشبان المعنيين للإدلاء بإفادتهم كشهود.
في سوريا إن محافظة السويداء تغلي، واليوم، ولليوم الثاني على التوالي، تظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وتأتي هذه الاحتجاجات في المحافظة غداة تظاهرات وإضراب عام احتجاجا على قرار الحكومة الأسبوع الماضي رفع الدعم عن الوقود مما أثر سلبا على معيشة السكان الذين يعانون جراء تدهور الاقتصاد السوري .
ناشط في السويداء قال لفرانس برس ، طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية “كفى، اختنق الشعب السوري”،
وأضاف الناشط “أملي الوحيد أن ينتقل هذا الحراك إلى باقي المحافظات ويوصل صوتنا”.
بالعودة إلى لبنان، البداية من ملف الكهرباء الذي لم يخرج من معالجاتها الدخان الأبيض.