IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/08/22

تتسع المروحية لثلاثة رؤساء، لكن بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية، أقلعت برئيسين، وكان حضور المدير العام للرئاسة الدكتور انطوان شقير، نوعا من التعويض المعنوي.

الإحتفالية لا تبدل من الواقع العلمي، أما الإحتفالية الحقيقية فحين يتدفق الغاز، مع الأمل ان يكون قد أصبح هناك رئيس للجمهورية حتى ذلك الحين.

ومن احتفالية الغاز إلى إشكالية باخرة الفيول التي لم تجد مخرجا حتى الساعة، وفي انتظار إيجاد الحل “تشريج” الغرامات متواصل.

وبين الغاز الموعود والفيول المنتظر، التقنين القاسي مستمر، وقد يكون ممهدا إلى استيفاء الفواتير بالدولار؟ وفي لبنان كل شيء وارد.

قضائيا، وفي ما يتعلق بحادثة الكحالة، فقد تم اليوم الأستماع الى الشبان الأربعة من الكحالة، لدى مخابرات الجيش اللبناني، وتم تركهم بسند إقامة.

في لبنان، سخافة إسمها عدم معرفة مصير عرض فيلم “باربي”.

وصلت التكنولوجيا إلى مكان يستطيع فيه المرء مشاهدة الفيلم على هاتفه الخليوي، وما أكثر التطبيقات! ومع ذلك هناك في هذه السلطة المتخلفة من يصر على أن يكون فوق القانون أو على الأقل مخالفا للقانون، أو متلاعبا بمواد القانون. قانون وقعه الرئيسان بشارة الخوري ورياض الصلح العام 1947، أي منذ ثلاثة أرباع القرن…

في لبنان يمنع فيلم “باربي” بذريعة عدم المس بالحياء العام!

من يدعي الحرص على الحياء العام هو مسؤول لا يستحي، أليس الرصاص الطائش خادشا للحياء العام؟ أليس القتل بدم بارد لشقيق عروس على يد شقيق العريس خادشا للحياء العام؟ أليس اغتصاب الخال أو الجد لطفلة الست سنوات خادشا للحياء العام؟ وإذا أكملنا يطول العد، فيا أيها المسؤول، إذا كانت مناعتك القيمية غير صلبة، فدع اللبنانيين يشاهدون ما يريدون، وإذا كان الإنفتاح في لبنان لا يعجبك، فلماذا لا تهاجر إلى قندهار؟

في سوريا، أكمل الحراك في السويداء أسبوعه الأول بشكل متواصل، وردد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط الرئيس الأسد ، ولوحظ أن رافعي الشعارات يستخدمون مضمون شعارات بداية الثورة السورية العام 2011 ، ودعوا المحافظات السورية للانضمام إلى حراكهم السلمي.