ليس بيد لبنان سوى انتظار تطورات تجري في الخارج: في نيويورك اجتماع اللجنة الخماسية التي يعلق عليها لبنان آمالا كبيرة لانضاج الاستحقاق الرئاسي. في الرياض، اجتماعات اليمن يمكن ان تصل إلى نتيجة، وهذه النتيجة يمكن أن تنعكس إيجابا على لبنان الذي يتأثر بأي لفحة إيجابية من الخارج.
وانتظار مفاعيل الصفقة الأميركية الايرانية التي افضت إلى تبادل أسرى بين البلدين بالإضافة إلى فك واشنطن أسر ستة مليارات دولار من حسابات طهران في المصارف الاميركية.
هذه الخلطة من المعطيات الايجابية، هل يمكن أن تؤثر على الاستحقاقات اللبنانية، وفي مقدمها استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية؟ الأمور بحاجة الى انتظار المزيد من بلورة نتائج هذه اللقاءات والانجازات.
وفي الانتظار هناك مراوحة داخلية مع تسجيل بعض اللقاءات – المؤشرات، من أبرزها زيارة سفير قطر في لبنان لقائد الجيش العماد جوزيف عون، بالتزامن مع اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك. ومن اللقاءات اللافتة اليوم، زيارة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لمفتي الجمهورية الذي كان استقبل أمس وزير الداخلية، ومن اجتماع أمس إلى اجتماع اليوم، يكون الخلاف بين الوزير والمدير قد طوي او على الأقل تراجع.
في أحداث السويداء من الزاوية اللبنانية، أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا بشيخ عقل الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، معربا عن تضامنه كل الأحرار في السويداء وكل أحرار سوريا، مؤكدا على الخلاص من نظام الاستبداد والقهر المتسلط منذ أكثر من 60 عام. بحسب ما أورد موقع “الانباء” الالكتروني .