للمرة الأولى منذ نقل السفارة الأميركية إلى عوكر، يتم إطلاق النار على مدخلها من مسافة قريبة بواسطة رشاش خفيف ويفر الفاعل.
السفارة ومنذ أربعة وأربعين عاما شهدت تظاهرات شعبية وحزبية، يسارية لبنانية فلسطينية ، وصلت أحيانا إلى الأسلاك الشائكة التي تحيط بها، لكن لم يسبق ان تعرضت لأطلاق نار كما حصل أمس.
اسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال، إذا كان ما حدث ليس عملا فرديا، فمن هي الجهة التي تقف وراءه؟ وما هي الرسالة التي تريد إيصالها ؟ وفي اي موضوع؟
من السابق لأوانه استباق التحقيقات التي هذه المرة ستكون جدية وليست بطيئة لأنها تتعلق بسفارة أكبر دولة في العالم وليس بحادثة لبنانية تحتمل البطء.
عدا حادثة إطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر، لم تحمل التطورات الداخلية أي تطور جديد لافت، فالحدث في نيويورك من خلال المواقف التي يعلنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
أما الداخل فينتظر ما بعد اجتماع اللجنة الخماسية، كما ما سيقرره الرئيس نبيه بري في موضوع الحوار الذي اصيب بانتكاسة بعد كلام البطريرك الراعي في أوستراليا من أن الحوار هو في جلسات انتخاب الرئيس.
بعيدا من هذه الملفات، وفي حدث عربي عالمي، خاطب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبر شبكة ” فوكس نيوز “، العقل الأميركي ، ومواقع القرار الأميركي ، على المستويات السياسية والمالية والاقتصادية، ومن ابرز ما هذا الاحدث الإعلامي، التحول الأميركي الهائل في النظرة إلى ولي العهد السعودي.