IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “LBCI” ليوم الاثنين 2/10/2023

يحتار اللبناني، يقول شكرا قطر؟ أم يلعن المسؤولين عنده؟ أم يفعل الإثنتين؟

قطر من البلدان الأصغر في العالم، تستحدث أكبر مسطح أخضر في العالم، فيما لبنان يغرق “بشبر ماء”، فما إن أمطرت حتى غرقت بعض الطرقات بخلطة كريهة من النفايات ومياه الأمطار، فسدت المجاري ليبدأ ردح تبادل الاتهامات بين بلديات وبلدات ووزارة الأشغال.

إذا كانت الشتوة الأولى أحدثت الغرق على الطرقات، فماذا سيحدث في الشتوات الآتية، ونحن في ثاني اسبوع من الخريف ولم نصل إلى الشتاء بعد؟

دول الخليج تبهرنا ونحن نتفرج، أو أصبحنا “صندوق فرجة ” للعالم. الإبهار من السعودية إلى الإمارات إلى قطر، سباق حيوي وإيجابي على تقديم الأفضل لشعوبهم وللوافدين إليهم وإعطاء أمثولة للعالم أن الصحراء يمكن أن تعطي غير النفط، تعطي إبداعا في مختلف المجالات: من صفر تلوث البيئة النظيفة إلى الزراعات العضوية إلى المعارض والمسارح والأنشطة الرياضية العالمية، باتت أنشطة هذه الدول تجمع أنشطة الغرب والشرق وتختزلها أحيانا، فيما لبنان يعطي أمثولة كيف يحول أرضه الجناء إلى صحراء قاحلة، يفتش كيف أهدرت أموال ال SDR التي لم يتبق منها سوى سبعين مليون دولار من أصل مليار ومئتي مليون، رقم صغير منها يكشف حجم الهدر، يرد في أرقام الصرف مبلغ 7 مليون دولار في خانة ” أشغال عامة وغيرها”، نفهم معنى أشغال عامة، ولكن من يفسر للناس المقصود بكلمة “غيرها” التي كلفت ملايين الدولارات؟