هل وضعت حرب غزة على طاولة المفاوضات بعد عشرة أيام على اندلاعها؟
قمة دولية في شرم الشيخ بدعوة من مصر بمشاركة الرئيس الأميركي شخصيا، ومشاركة قطر وتركيا والأردن والسلطة الفلسطينية، وهناك توجه لدعوة إيران الى المشاركة في القمة.
الرئيس الأميركي يزور إسرائيل قبل توجهه إلى شرم الشيخ، وفي ذلك دلالة مهمة، خصوصا أن رحلته إلى الشرق الأوسط جاءت بعد وصول حاملتي الطائرات الأميركة إلى المتوسط.
في الموازاة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكان بوتين قد تحدث في وقت سابق الى نظيريه السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي.
الجباران، واشنطن وموسكو، دخلا الحلبة، فمن يتخذ قرار التصعيد أو التهدئة في هذه الحال؟ هل توضع غزة على طاولة شرم الشيخ؟ أم إن المنطقة برمتها ستكون على الطاولة؟
وفي انتظار انعقاد القمة، كيف تتطور الأوضاع ميدانيا؟ وهل سيحاول كل طرف تحسين شروطه قبل الجلوس إلى الطاولة؟
وقبل طاولة شرم الشيخ، ماذا عن معبر رفح؟