حرب غزة في يومها السادس والعشرين، تفرعت إلى ثلاث جبهات:
جبهة غزة حيث تلقى الجيش الاسرائيلي ضربة موجعة من جراء توغل بري، أسفر عن مقتل عدد من الجنود هو الأعلى منذ بدء هذه الحرب.
جبهة اليمن إسرائيل، وهي في يومها الثاني، وهي جبهة مفتوحة صاروخيا، لأن لا جغرافيا مشتركة بين اليمن واسرائيل.
جبهة جنوبي لبنان التي تحافظ على حماوتها مع ارتفاع عدد شهداء حزب الله إلى واحد وخمسين شهيدا. فرادة هذه الجبهة أنها تنتظر ما سيقوله الأمين العام لحزب الله بعد اقل من ثمان واربعين ساعة.
في مقابل هذه الجبهات الثلاث، هناك جبهة معبر رفح التي فتحت بوساطة قطرية.
جبهة ديبلوماسية خامسة، هي جبهة تدهور العلاقات بين إسرائيل والأردن الذي سحب سفيره من الدولة العبرية، وطلب عدم عودة سفير اسرائيل إلى عمان، في محاكاة للغضب الشعبي الأردني لما يجري في غزة، والمعلوم أن الأردن امتص الغضب الأول من خلال الحؤول من دون اقتحام السفارة الاسرائيلية في عمان مع بداية حرب غزة.