وفي اليوم الثامن والعشرين على حرب غزة، خرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن صمته ، فألقى خطابا لساعة وخمس وعشرين دقيقة ، يمكن إيجازه بالنقاط التالية:
قرار حرب غزة فلسطيني مئة في المئة، أخفته حماس عن الجميع ، ما أثبت أن إيران لا تمارس أي سلطة وصاية عليها.
حزب الله دخل المعركة منذ الثامن من تشرين الأول .
هناك هدفان : وقف الحرب على غزة ، والثاني أن تنتصر حماس في غزة.
أميركا هي المسؤولة بالكامل وإسرائيل هي الأداة.
تطورات جبهة الجنوب مرهونة بأحد أمرين : مسار الأحداث في غزة ، سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان .
ويختم : كل الاحتمالات وكل الخيارات مفتوحة ” ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات” .
لم تتأخر التعليقات ولاسيما على مواقع التواصل الأجتماعي التي جاءت في معظمها بأن الخطاب أقل من سقف التوقعات .
ولعل الجواب الأهم ، وهو الرد على سؤال : هل يدخل حزب الله الحرب ؟ كان كالتالي: نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من تشرين الأول، أي في اليوم التالي لبدء حرب غزة.
نصرالله تمسك بقواعد الاشتباك فلخصها بثلاث كلمات” مدني مقابل مدني”.
انتهى الأنتظار ، قال السيد كلمته ، كاشفا عن كلمة ثانية قريبا ، في يوم الشهيد” ، فإلى الكلمة والتعليقات عليها المحلية والإقليمية والدولية