الأسرى والمستشفيات عنوان اليوم السابع والثلاثين من حرب غزة. الأسرى هم الخاصرة الرخوة لدى إسرائيل، والمستشفيات هي الخاصرة الرخوة لدى حماس، المفاوضات تتم تحت الضربات العسكرية، وهذا ما يعيقها وما يؤدي إلى توقفها أحيانا.
هذا الملف برمته محور تباين بين واشنطن وتل أبيب، فمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قال لشبكة “سي.بي.إس نيوز”: “الولايات المتحدة لا تريد أن ترى معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات، وقد أجرينا مشاورات جادة مع الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن”.
يعني هذا الكلام أن واشنطن لا تحبذ اقتحام المستشفيات، فيما تل أبيب تريد النتيجة أي إفراغ هذه المستشفيات بسبب زعمها أن قيادة حماس تتمركز تحتها.
نتنياهو عاد مساء والقى مسحة من التفاؤل على هذا الملف بإعلانه لشبكة ” أن بي سي ” أن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن .
قضية الأسرى سبق أن تعثرت بسبب عدم وجود أسماء إسرائيليين في لوائح التبادل، وهذا ما رفضه نتنياهو، فيما التعويل لتنشيط هذا الملف على مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي ” بريت ماكغورك ” الذي سيصل إلى تل أبيب.
في ملف إنساني آخر، أكد مصدر أمني مصري أن “500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية من 15 دولة وصلوا إلى الأراضي المصرية، عبر معبر رفح، حتى الآن”.