في اليوم الثامن والثلاثين على حرب غزة، تقدم ملف المستشفيات على ملف الأسرى.
ملف الأسرى لم يحمل جديدا نوعيا، فيما ملف المستشفيات يتدهور بسرعة قياسية, بعدما أصبح ثلثا المستشفيات خارج الخدمة، فيما الثلث الأخير منها يسير أو يسير بظروف قاسية جدا، في ظل فقدان متطلبات ومستلزمات جراحية ضرورية.
الأنظار توجهت اليوم إلى الجبهة مع لبنان، ففي ظل ارتفاع وتيرة التصعيد، يجري نقاش داخل إسرائيل عن كيفية التعاطي مع التصعيد على الجبهة مع لبنان.
النقاش أبقى على التباين قائما بين مطالب بفتح هذه الجبهة، ومفضل التركيز على جبهة غزة، حيث يبدو أن إسرائيل في سباق مع الوقت, قبل أن تتصاعد الحملة العالمية المطالبة بوقف النار، خصوصا بعدما تجاوز عدد شهداء غزة (الأحد عشر ألف) شهيد، نصفهم من الأطفال.
فوزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين رأى اليوم ان أمام إسرائيل ما بين أسبوعين وثلاثة اسابيع للحسم قبل اشتداد الضغط الدولي عليها.
لبنانيا يبدو أن تأخير تسريح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أي التمديد له على رأس قيادة الجيش، سلك طريقه بعدما نضجت الإتصالات في شأنه. ويتوقع أن تكون الخطوة في جلسة لمجلس الوزراء من دون أن يحدد توقيتها بعد.