والآن، من هنا إلى أين؟
الهدنة في يومها الأول، وتبادل الأسرى في مرحلته الأولى، ماذا عن الهدنة في يومها الأخير؟ وماذا سيكون بعده؟ وماذا عن إنجاز المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، وهل من مرحلة ثانية ؟ وما هي طبيعتها؟
هذه الأسئلة، الأجوبة عنها موجودة، في حوزة الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وإسرائيل و”حماس”، وبشكل غير مباشر، إيران.
حين يكون الحديث عن هدنة لأربعة أيام، فماذل سيحدث، في اليوم الخامس؟ هل تكون نضجت الهدنة في جزئها الثاني؟ أم يعود عداد الحرب؟ ربما يكون نجاح الهدنة، في جزئها الأول ” بروفا ” للجزء الثاني، الذي يفترض أن يكون بعد الأيام الاربعة المقبلة، فهل الوضع في هذا الإتجاه؟
هناك سباق بين تثبيت الهدنة وتحويلها إلى وقف للنار، وبين العودة إلى التصعيد، لتحقيق ما لم يتحقق، في أيام الحرب الثمانية والأربعين.
هدنة اليوم الأول وعملية التبادل في مرحلته الأولى، تمتا بحذافيرها .
جنوب لبنان كان في حال “وحدة المسارين”، هدأت في غزة فهدأت في الجنوب، لكن في غزة هناك متابعة بين إسرائيل و”حماس” بالواسطة ، فماذا عن المتابعة في جنوب لبنان؟
هل من عودة إلى القرار 1701؟.