Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 22/01/2019

وكالة “موديز” للتصنيف الإئتماني خفضت تصنيف لبنان إلى سلبي. لقاء عين التينة بين الرئيس بري والرئيس الحريري رفع تصنيف التأليف إلى مستقر. كلام لرئيس الجمهورية عن الفساد عزز التصنيف الإيجابي بإمكان محاربته. قنبلة لوزير الإقتصاد صنفت أصحاب المولدات بأنهم كانوا يربحون خمسمئة في المئة

وكالة “موديز” أحدثت صدمة سلبية كادت ان تمتص الصدمة الإيجابية التي أحدثتها الخطوة القطرية بشراء سندات حكومية لبنانية بنصف مليار دولار.

لكن الوكالة ربطت الاستقرار بتشكيل الحكومة. هذا التصنيف قابلته نفحة إيجابية أحدثها لقاء الرئيس المكلف والرئيس نبيه بري.

رئيس المجلس عكس تفاؤل الرئيس المكلف في تأليف قريب، لكن شيطان التفاصيل من شأنه أن يطيح التفاؤل، فحتى إشعار آخر، وعلى رغم التفاؤل اللفظي، فإن فول المساعي لم يصل إلى مكيول إنضاج التشكيلة.

وفي وقت مازالت الحكومة الجديدة في مربع الأمنيات، كشف رئيس الجمهورية عن تصنيف سلبي جدا في موضوع الفساد فوصفه بأنه أصبح هائلا وبأنه سيسمي الأمور باسمائها…

وفي سياق غير بعيد عن موضوع الفساد، فجر وزير الإقتصاد قنبلة كهربائية من خلال حديثه عن ان بعض أصحاب المولدات، وقبل تركيب العدادات، كانوا يربحون خمسمئة في المئة.

مسألة التصنيف السلبي لا يمكن أن تعالج إلا بحكومة جديدة وبتطبيق مقررات “سيدر” ولا تطبيق من دون حكومة… ومسألة الحكومة ليست المرة الاولى التي يجري فيها الحديث عن تفاؤل، فعلى مدى الأشهر الثمانية من عمر أزمة التأليف، كان التفاؤل يظهر بمعدل مرة في الشهر…

أما على مستوى الفساد، فالأنظار موجهة إلى ما يمكن ان يتحقق في غياب حكومة جديدة، فهل تفعيل أجهزة الرقابة يمكن ان يشكل البديل.

أما مكابرة المولدات، فيبدو أن إصرار الوزير رائد خوري من شأنه أن يردع بعض أصحاب المولدات عن مخالفاتهم.