في غياب المبادرات السياسية للعودة إلى الهدن، وتعطل القنوات لتبادل الأسرى, تبقى الكلمة للميدان ولعداد القتلى والجرحى. وزارة الصحة في غزة تتحدث عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 15899.
أما في جديد الرهائن، فقد كشف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن حماس تحتجز جثث 15 شخصا من الرهائن.
وعلى الرغم من التصعيد في الميدان، فإن الحديث عن اليوم التالي لما بعد الحرب، يتصاعد.
مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي وموقع “واللاه” العبري، باراك رافيد، يتحدث عن أن وفدا أميركيا يزور تل أبيب لبحث الأوضاع في اليوم التالي.
اللافت جدا في ما قاله رافيد أن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن، معنية بأن تخضع إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة, منذ الآن, لتصور الولايات المتحدة, لما يتوجب أن تكون عليه الأوضاع في القطاع في اليوم التالي للحرب.
لبنانيا وفلسطينيا في آن واحد، تطور من شأنه أن يخلط الأوراق الفلسطينية في لبنان. فقد أعلنت حماس عن تأسيس وإطلاق “طلائع طوفان الأقصى”. ووفق بيان الإعلان فإن هذا الإطلاق هو تأكيد لدور الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة. فهل ستكون لهذه الخطوة أي تداعيات لبنانية؟
البداية من تفاقم التباين الإسرئيلي الداخلي بشأن الحرب وما سيليها…