في اليوم الخامس والسبعين على مواجهات طوفان الاقصى, تقدم المشهد ملف الهجمات الحوثية في البحر الاحمر, وملف الجبهة اللبنانية الاسرائيلية, من دون ان تتراجع قضية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
فلم تكد الولايات المتحدة تعلن انشاء قوة متعددة الجنسيات لردع الهجمات الحوثية, حتى وضعت الجماعة اليمنية وخلفها ايران نفسها في مواجهة مباشرة مع واشنطن.
فهل تذهب هذه الاطراف الى اشتباك فعلي, أم أن حدة التطورات ستقود الى منع حرب سبق وأعلن كل من واشنطن وطهران عدم الرغبة في دخولها؟
ملف الجبهة اللبنانية – الاسرائيلية يصبح يوما بعد يوم أكثر خطورة.
فتل ابيب ترفض مواجهة اي سيناريو يأتيها من لبنان مشابه لما حصل في القطاع, وترفع من وتيرة ضغوطها لخلق منطقة عازلة على الحدود, وذلك بالتزامن مع محاولة ديبلوماسية اميركية, تثبت تطبيق القرار 1701 وتبعد الحرب هنا ايضا.
أما ملف القطاع, فطغت عليه محاولة احياء صفقة الأسرى, وسط تخبط اسرائيلي, بين اعلان بنيامين نتنياهو أن الحرب مستمرة حتى القضاء على حماس, وتأكيد وزير الدفاع يوآف غالانت ان اولويته قضية المختطفين.
هذا فيما أجل مجلس الامن مجددا التصويت على مشروع قرار اماراتي مدعوم من مصر, لوقف النار في القطاع ووضع آلية تنفيذية ملزمة لاسرائيل لادخال المساعدات الى قطاع غزة, بطلب أميركي, بريطاني, وياباني.
=======