في اليوم السابع والسبعين للحرب على غزة، المبادرات الديبلوماسية عند النقطة الصفر ، والتصعيد العسكري، سواء في غزة أو في جنوب لبنان، حافظ على وتيرته.
غزة إنسانيا في وضع كارثي ، سواء على المستوى الصحي أو على المستوى الغذائي، وما ضاعف من المعاناة ، ما كشف النقاب عنه أن أسرائيل استخدمت في الشهر الأول من الحرب قنابل تزن كل منها ألفي رطل.
في ملف الرهائن ، أعلن اليوم عن مقتل إسرائيلي احتجز خلال هجوم 7 تشرين الأول في غزة بأيدي خاطفيه، بحسب ما أعلنت مجموعة تمثل عائلات الرهائن ، وهو يحمل أيضا الجنسية الأميركية، فهل يحرك هذا التطور ملف الرهائن مجددا ؟
في لبنان ، حرك رئيس الحكومة المياه الراكدة في ما يتعلق بجنوب لبنان فأعلن أن “الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من اتفاقية الهدنة عام 1949، إلى القرار 1701، وكل القرارات الدولية”.
ما طرحه الرئيس ميقاتي يعني أن على اسرائيل الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.
جاء كلام الرئيس ميقاتي بالتوازي مع التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية في الجنوب، والتي شهدت اليوم موجة جديدة من التصعيد .
لكن البداية من الأجواء الميلادية على كل المستويات ولاسيما مستوى الوافدين من المغتربين عبر مطار بيروت.