في اليوم الثاني والثمانين من حرب غزة، التطورات العسكرية في أوجها والتصعيد لم يستثن الجبهة مع لبنان.
الأفق المسدود، دفع بوزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن لزيارة الشرق الأوسط، أواخر الأسبوع المقبل، أي، في مطلع السنة الجديدة.
وزيارته ستكون الرابعة إلى المنطقة، منذ بدء حرب غزة.
جولة بلينكن ستشمل إسرائيل والضفة الغربية والأردن و السعودية والإمارات وقطر.
فهل ستحاول اسرائيل فرض أمر واقع جديد على الأرض في المهلة الممتدة من اليوم إلى موعد الزيارة؟
الجبهة مع لبنان كانت موجعة، في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة, إذ أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء، في بنت جبيل.
في ملف آخر، بين حماس والحرس الثوري الإيراني سجال تمت لملمته.
المتحدث باسم الحرس العميد رمضان سليم، وفي ما يشبه التراجع عن كلامه الذي قال فيه إن دافع عملية “طوفان الأقصى” كان الانتقام لاغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق، قاسم سليماني، قال اليوم إن كلامه أسيئ فهمه.
لبنانيا، حكاية “إبريق الفيول” تتكرر: تأخر في فتح الاعتمادات، بواخر تنتظر ولا تفرغ، وعلى المواطن الاختيار بين التقنين القاسي والعتمة.
تربويا، ربط نزاع بين المدارس الخاصة والاساتذة، افضى إلى تشكيل لجنة, فيما القانون لم يذهب بعد إلى الجريدة الرسمية، فهل تحل الأزمة قبل انتهاء عطلة الأعياد؟.