فيما وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في المنطقة ، المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستاين في بيروت غدا، لكل من المبعوثين ملفه، لكن في نهاية المطاف يلتقيان عند علامة استفهام واحدة: ماذا في اليوم التالي لحرب غزة ؟ وماذا في اليوم التالي لمعارك الجنوب؟ بلينكن لم يحصل على جواب، وهوكستاين يسعى للحصول على جواب، وإن كان الأحتمال مستبعدا، فهو يعود في ظرف بالغ التعقيد بالنسبة إلى التطورات الميدانية: من مجدل سلم إلى المشرفية، اغتيالان كبيران، من صالح العاروري إلى وسام الطويل، حتى لكأن زيارة هوكستاين تأتي خارج سياق التطورات الميدانية المتسارعة، فهل يحقق في جنوب لبنان ما أخفق في تحقيقه وزير الخارجية انطوني بلينكن بالنسبة إلى غزة.
داخليا ونقديا، نقلت وكالة رويترز عن مصدر كبير في مصرف لبنان المركزي اليوم الأربعاء إن القصف المستمر منذ أشهر بين حزب الله وإسرائيل، أدى إلى تأخير إطلاق منصة للعملات الأجنبية. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه “ما أخرنا هو المشاكل في الجنوب وعدم قدرة الأجانب المشاركين في عملية إطلاق المنصة على المجيئ إلى لبنان”.