المنطقة منهمكة بأنطوني بلينكن ، ولبنان منهمك بآموس هوكستين . الجامع المشترك بين الإنهماكين ان الظروف غير ناضجة لأحداث أي خرق في اتجاه التهدئة سواء في غزة أو على الجبهة مع لبنان .
آموس هوكستين رسم السقف الذي أراد الوصول إليه ، وهو ” ضرورة العمل على تهدئة الوضع في جنوب لبنان، ولو لم يكن ممكنا التوصل الى اتفاق حل نهائي في الوقت الراهن”. . إذا ، تهدئة في الحد الأدنى ، واتفاق في الحد الأقصى ، لكن لا يبدو ان أحد الحدين يمكن أن يتحقق ، ما يؤشر إلى أن نتيجة زيارة هوكستين ستكون متواضعة.
أنطوني بلينكن ، في ختام جولته في المنطقة رسم خارطة طريق بطريقة حادة فاعتبر أن المنطقة أمام طريقين، الأول سيشهد “تكامل إسرائيل، مع ضمانات والتزامات أمنية من دول المنطقة وكذلك من الولايات المتحدة، وإقامة دولة فلسطينية. الطريق الآخر هو الاستمرار في رؤية الإرهاب والعدمية والدمار على يد حماس والحوثيين وحزب الله، وكلهم مدعومون من إيران.
بين كلام بلينكن وكلام هوكستين ، جامعان مشتركان : الأول ، لا جديد نوعيا فيهما ، والثاني يعكسان عدم نضوج المعالجات.