Site icon IMLebanon

مقدمة تلفزيون “LBC” المسائية ليوم السبت 17 شباط 2024

الجميع يتحدث عن مساعٍ ، لكن الواقع لا يؤشر سوى إلى مزيدٍ من التصعيد سواء في الجنوب أو في غزة ، وصولًا إلى رفح … وتقدم التصعيد على التهدئة ، يعود إلى أن الملفات العالقة ، مازالت على حالها من التأزم ، سواء بالنسبة إلى الأسرى ، أم بالنسبة إلى وقف النار ، فملف الأسرى مازال عالقًا ، ووقف إطلاق النار يرفضه الإسرائيلي بالمطلق . في المقابل، رئيس المكتب السياسي لحماس ، اسماعيل هنيه ، عكَس تشدد الحركة ، فأعلن أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل لأطلاق النار ، وانسحاب الجيش الاسرائيلي  خارج القطاع، ورفع الحصار  وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين.

هذه الشروط ترفضها أسرائيل بالمطلق ، وعليه فإن المساعي تدور في حلقة مفرغة ، سواء تلك الجارية في ميونيخ ، على هامش مؤتمر الأمن ، أو في العواصم المعنية في المنطقة ، من القاهرة إلى الدوحة إلى تل أبيب.

في الداخل اللبناني ، يبقى الإنشغال بمشروع الحكومة بالنسبة الى المصارف والودائع ، وهذا المشروع مازال محط سجال واخذ ورد . إما على المستوى السياسي ، فإن الحركة التي نجمت عن عودة الرئيس سعد الحريري لأحياء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مرشحة للإنحسار الكلي بعد مغادرة الرئيس الحريري إلى مقر إقامته في الإمارات، والمتوقعة هذه الليلة

البداية من التشييع الجماعي لشهداء المجزرة التي ارتكبتها الصواريخ الإسرائيلية في حق مدنيين.